أشار أمين سر حركة "التجدد الديمقراطي" انطون حداد إلى ان "خطف المطرانين في سوريا لفترة طويلة، وتعرّض بعض القرى المسيحية لأعمال عنف وخطف وقتل، أمر ملفت لا يمكن ان نقف مكتوفي الأيدي تجاهه"، معتبراً ان "سبب المشهد السوري العام هو الأزمة في الثورة السورية التي بدأت نموذجية وديمقراطية مع وحدة الشعب"، لافتاً إلى ان "النظام السوري نجح في تحويل الثورة السورية و"تفريخ" حرب أهلية إلى جانبها".
وفي حديث إذاعي، قال: "أنا مؤمن بالثورة، و"تفريخ" الحرب الأهلية هي من مسؤولية النظام الذي أراد ذلك وحصل عليه"، مشدداً على ان "كل سوريا تدفع الثمن اليوم".
كما رأى حداد ان "هناك حروباً تخاض من أجل الوصول إلى نصاب نوعي يتسلّح به النظام ليكتسب شرعية معينة"، مشدداً على اننا "مع تحييد لبنان عن الصراع السوري لمصلحة المسيحيين".